strong>عساف أبو رحّال
تنتشر المطاحن المائية للحبوب على ضفاف نهر الحاصباني وروافده من منبعه حتى مشارف الحولة في فلسطين. أقفل بعضها في عام 1948 وبقي بعضها الآخر مستمراً حتى أوائل الستينات عندما توقّف حجر الرحى عن الدوران، معلناً نهاية عصر ذهبي عاشته الضفاف التي استقطبت الفلاح والمكاري والتاجر في «الخان» و«سوقه». ولم يبق من «أيام الخير والبركة» سوى جدران متهاوية وحجارة رحى تنتظر دورها لتستقر «زينة» في الدور وحدائق القصور.

آخر التعليقات