بلال عبود
لم تعد زينة تستغرب طلب بعض الزبائن المتكرر لـ«ورق الشدّة»، فالشبان الذين يقصدون محل ولدها في منطقة الفنار قرب بيروت، يستخدمون هذا المصطلح اسماً رمزياً أي «كوداً» يُفهم منه أنهم يريدون شراء أوراق السجائر اللف القديمة.
وقد عادت هذه الأوراق أخيراً إلى بعض الأحياء في ضواحي بيروت لتنافس ماركات التبغ العالمية، وهي بالطبع أرخص منها.
الموضة الجديدة هذه تزداد انتشاراً ويرى بعض الشبان أن استخدام «ورق الشدة» دليل على رغبة في «العودة إلى الجذور» من دون أن يفسروا مدى ارتباط التدخين بالتاريخ.
إلا أن الكثير من مستعملي الأوراق يفرغونها من التبغ العادي ليستبدلوه بـ«أنواع أخرى من التبغ هي أكثر فاعلية وتأثيراً»، ويطلقون عليها في ما بينهم اسم «الخبيزة».