تواظب مختبرات علمية أميركية على تطوير اختباراتها لتتمكن من تزويد السيارات إضافات تكنولوجية، تحوّلها من مركبات عادية إلى ما يشبه الكمبيوتر بدواليب. ويقوم العاملون في هذه المختبرات بتصميم مجموعة من الخدمات الإلكترونية الخاصة كالكاميرات الداخلية، ونظام خاص للأوامر الشفهية، والإغلاق الأوتوماتيكي للسيارة بمجرد ابتعاد سائقها عنها لأكثر من ثلاث خطوات، ومشغل خاص لأفلام الفيديو، وسخان داخلي لأكواب المشروبات، وقفازات تعمل بتقنية المكيّف الكهربائي.وجاء في موقع “سي إن إن” الإلكتروني أن شركات عالمية لتصنيع السيارات، مثل هوندا وجنرال موترز، بدأت بإدراج بعض تلك الإضافات التقنية في موديلات سياراتها الحديثة.
فقد زودت شركة فورد بعض طرزها الجديدة مشغّلات موسيقية رقمية، تقدم للسائق خدمة القراءة الصوتية لرسائل الهاتف الجوال أثناء القيادة. وزودت سيارات أخرى بأنظمة ملاحة حديثة تختزن أهم عناوين المطاعم والمقاهي، لتقدم لسائقها أفضل النصائح.
تكفل بعض التقنيات الحديثة تشغيل مكيّف السيارة باستخدام الأوامر الصوتية، مع ميزة منح مقعد السائق درجة حرارة مختلفة عن تلك التي تصل إلى مقاعد الركاب.
وقريباً ستتضمن سيارة كرايسلر سبرينغ نظام ملاحة صوتي به وصلة تقوم بتخزين الاتجاهات والمواقع والخرائط والصور والخدمات الرقمية بما فيها الرسائل الصوتية.
ومن المتوقع أن تبلغ نسبة السيارات التي توفر خدمة البلوتوث 37 في المئة في تصميمات 2007، بعدما كانت في حدود 28 في المئة في 2006.