يتناقص عدد وكالات الزواج في فرنسا بشكل لافت، فقد أقفلت 700 وكالة أبوابها في السنوات الأخيرة، ولا تزال 700 أخرى تستقبل باحثين عن شركاء، وإن كان مدراؤها يشكون تناقص عدد الزبائن.ولفتت صحيفة “لو موند” الفرنسية في تحقيق مطول عن هذه الظاهرة إلى تزايد نفوذ مواقع الإنترنت المتخصصة في ترتيب لقاءات للراغبين بإيجاد حبيب أو زوج.
قد تكون كلفة الاستفادة من خدمات المواقع زهيدة، مقارنة بما تطلبه الوكالات، لكن دونها مخاطر كثيرة، فقد سجلت حوادث كثيرة تبين خلالها أن أحد الشريكين ليس عازباً، كما أُرسلت صور مزورة لنساء قبيحات يبحثن عن أزواج.
تحاول الوكالات الفرنسية أن تستعيد مكانتها بأن تكون بديلاً جديداً لمواقع الزواج، وتؤكد أنها لا تغش زبائنها ولا تعدهم بشركاء أشبه بنجوم السينما، كما تؤكد الوكالات أنها قادرة على المحافظة على أسرار زبائنها، فيما تعجز المواقع المعرضة لهجمات متنوعة من قراصنة الإنترنت.