يتابع الرجل الآلي “سلمندر” بنجاح رحلة البحث التي بدأها أخيراً لمعرفة كيف كانت أولى خطوات كائن حي على اليابسة. وكان فريق من العلماء السويسريين والفرنسيين قد صمم الروبوت وجرى اطلاقه رسمياً يوم الجمعة الماضي.
وصُمم الروبوت على شكل حيوان السلمندر البرمائي الذي يشبه السحالي لكن جلده يشبه جلد الضفادع. ويمكن العلماء إن يُصدروا تعليمات لهذا الجهاز عبر الحاسوب حتى يغير من طريقة حركته أو سباحته، وفق ما جاء في موقع “بي بي سي” الالكتروني.
ويقول فريق العلماء الذي صمم الآلة المتحركة، إنه يريد أن يكتشف التغييرات التي تطلبها الجهاز العصبي للكائنات الحية للانتقال من حياة الماء إلى العيش في البر.
ويعتقد العلماء أن أول حيوان استطاع أن يخطو على اليابسة ظهر قبل أكثر من 360 مليون سنة.
وقد اكتشف علماء المستحثات على حفريات تعود إلى هذه الحقبة من التطور الجيولوجي للأرض، وتكشف عن تحول زعانف إلى أطراف.