أكد العلماء مجدداً أن فكرة “العودة بالزمن إلى الماضي” مستحيلة في الفترة الحالية، وقد ينحصر ذكرها حالياً في الأعمال الأدبية وأعمال الخيال العلمي، وفق ما جاء في موقع “لايف ساينس” الإلكتروني.وقد وضع عدد من العلماء بعض السيناريوهات حول كيفية السفر عبر الزمن، وتحديداً إلى الماضي. وقال مؤلف كتاب “الكون الأنيق” بريان غرين، وهو أستاذ الفيزياء في جامعة كولومبيا، إن هذه السيناريوهات “تدور في هامش الفيزياء التي نفهمها.. ونعتقد أن دحضها ممكن”.
يوصف الزمن في علم الفيزياء بأنه البعد الرابع، ورياضياً، يمكن المرء أن يتقدم أو يعود أدراجه في ثلاثة أبعاد، غير أن الزمن لا يشترك مع حرية الأبعاد المتعددة.
ويعتقد علماء أن “المسارات الدودية” ستسمح بالسفر عبر الزمن، لكن ميشيو كاكو (الأستاذ في جامعة “سيتي” في نيويورك) لفت إلى ضرورة التنبه إلى أن “الوقود اللازم لتنشيط آلة الزمن يزيد على ما تستلزمه أي آلة يمكن تصنيعها بتقنيات العصر الحالي”. ونسج علماء سيناريوهات تنطلق من نظرية “خيوط الكون”، وهي عبارة عن أنفاق ضيقة من الطاقة الممتدة عبر طول الكون. تعددت السيناريوهات التي طرحها علماء أميركيون، لكنهم كلهم خلصوا إلى أن “السفر عبر الزمن” مستحيل حالياً وأنه حلم مؤجل.