أسامة القادري
ساجد شاهين تلميذ في الصف الثالث ابتدائي في مدرسة في البقاع الأوسط، وهو يكره الروتين اليومي الذي يلزمه بالنهوض في الصباح الباكر والقيام بالواجبات المدرسية الكثيرة. ويكرر أن هذه الواجبات تعطله عن متابعة لعبة “iga”. استدعى والد ساجد أستاذاً خاصاً ليتابع مع ابنه دروسه عندما يعود من المدرسة، وليقوم بتعليمه وتقويته في مادتي الرياضيات واللغة الإنكليزية. وزادت بالتالي ساعات الدرس المفروضة على الصبي المشاغب وازدادت عليه الأعباء الدراسية اليومية. وهروباً منها قدّم لوالده وأساتذته مقترحاً يقضي بأن يُستأجر تلميذ يذهب بدله إلى المدرسة لينقذه “من الأعباء ومعاناة الروتين والدروس”.