رام الله ــ يوسف الشايب
غنت الدنماركية ميلينا مورتينسين للحب والفرح في قاعة معهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى في رام الله مساء أول من أمس. تأتي هذه الحفلة في إطار جولة عالمية تحيي خلالها المغنية الدنماركية عدداً كبيراً من الحفلات.
ومزجت مورتينسين في وصلاتها الغنائية موسيقى الجاز، ذات الأصول الأميركية السوداء، وموسيقى البوب، “سلطن” لها الجمهور الفلسطيني، الذي غصت به قاعة العرض.
وعبرت مورتينسين عن سعادتها بقدومها إلى رام الله، وقالت: “أعتقد أنني سأعود إليها، بهرني الجمهور الفلسطيني الذي كان يتفاعل بصورة رائعة مع ما أقدم”. ولدى مورتينسين سلسلة حفلات حول العالم، كان حفل رام الله إحداها.
وأكد محمد مراغة، مدير النشاطات والبرامج في معهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى، الذي نظم الحفل بالتعاون مع مكتب ممثلية الدنمارك، أن مورتينسين فنانة ذات حضور طاغ في بلدها، وأوروبا، وأضاف أن تنظيم العروض الموسيقية لفنانين فلسطينيين، وعرب، وعالميين، يساهم في إنعاش الحياة الثقافية في الأراضي الفلسطينية، ما من شأنه تعزيز حالة الصمود لدى الشعب الفلسطيني.
تجدر الإشارة إلى أن مورتينسين (25 عاماً) هي ابنة عازف البوق والطبل، ومدرس الموسيقى كارن مورتينسين، والموسيقية الراحلة جيتر وينذر.