البصرة ــ الأخبار
القبّة الفلكية في جامعة البصرة قبّة جوفاء وخالية من أدواتها يغزوها اللصوص منذ الاحتلال الأميركي للعراق عام 2003. القبّة التي أنشئت عام 1975 هي الثانية من نوعها في العراق. وقال الدكتور ماجد السيد ولي المشرف على القبة إنها كانت تمكّن الزائر من أن يرى السماء وظواهر فلكية في المواسم الأربعة، وتساعده على التعرف بالكواكب السيّارة وبخط حركة الشمس خلال المواسم المختلفة، وبكل ما يتعلق بحركة القمر ومشاهدة مجرة درب التبانة ونجومها. وأضاف أن “القبة كانت تحتوي على جهاز المجموعة الشمسية، ومنه تظهر حركة الكواكب السيارة حول الشمس، وكانت تحتوي على أجهزة إضاءة عديدة على ارتفاع 2،5 متر تظهر الأبراج، وكذلك أجهزة خاصة لعرض “سلايدات” لكل المظاهر الفلكية، وأجهزة سيطرة إلكترونية”. السرقات والإهمال جعلا الزوار والنجوم يغيبون عن قبة البصرة الفلكية.