خيط رفيع يفصل بين لعبة الفيديو والواقع في مخيّلات مدمني الألعاب. فقد ذكرت مجلة “ديستيناسيون سانتيه” في موقعها الإلكتروني، أخيراً، أن أكثر ألعاب سباقات السيارات تنتشر بنسبة كبيرة بين المراهقين في دول الشرق والغرب، ويقود اللاعب في اللعبة الافتراضية بسرعة جنونية، وقد يتعرض لحوادث كبيرة، وتسلم سيارته الافتراضية من الأذى، كما قد يقود سيارته على الأرصفة.
ويمضي عشرات آلاف من مدمني هذه الألعاب ساعات يومياً أمام شاشات الكمبيوتر، ويستسلمون لغوايته. وبيّنت دراسات أجرتها مجموعات من المحللين النفسيين الألمان، وتناولت حالات 83 رجلاً بعضهم من مدمني ألعاب السيارات الافتراضية، أن الأخيرين يميلون إلى المغامرة ويتعاطون بطريقة عنيفة مع الآخرين ولا يحترمون قوانين السير.