تستضيف الضفة الغربية ابتداءً من الاول من نيسان “مهرجان موسيقى موتسارت”، يشارك فيه نحو 300 فنان محلي وعالمي بقيادة جوقة لندن والاوركسترا.ويعدّ الحدث الذي يتوقع أن يستقطب نحو ثلاثة آلاف شخص، الأضخم من نوعه في الاراضي الفلسطينية، وستتوزع فعالياته بين القدس الشرقية ونابلس ورام الله وبيت لحم. وتشمل الفعاليات اضافة الى الحفلات الموسيقية، ورشات عمل ومحاضرات.
ويبلغ المهرجان ذروته مع تقديم انتاج كامل لرائعة موتسارت “الناي السحري”، لتكون اول اوبرا من نوعها تعرض في الاراضي الفلسطينية.
وأوضحت جوقة لندن، منظمة المهرجان بالتعاون مع مؤسسات فلسطينية محلية، في بيان صدر أخيراً “نأمل أن نظهر للفلسطينيين من خلال اداء مجموعة من الموسيقيين العالميين، أن العالم الخارجي لم ينسهم”.
ويشارك في المهرجان، عازف البيانو العالمي سليم عبود اشقر، والفنان ومدير المسرح سام وست الذي سيخرج الاوبرا.
وقال أشقر “هذا حق يطالب به الفلسطينيون ومفاده أن هناك اشخاصاً يعترفون بوجودهم ويأتون للعزف هنا مثلما يفعلون في أي مكان آخر من العالم”.