بشير صفير
عقد أمس في فندق البستان المؤتمر الصحافي السنوي الخاص بمهرجان البستان للموسيقى، شرحت خلاله رئيسته ميرنا بستاني البرنامج وتطرقت الى الصعوبات التي تواجهها عملية التنظيم في ظل الظروف غير المستقرة في لبنان، مبدية إصرارها على المثابرة على خلق فسحة من الأجواء الفنية. إسبانيا هي موضوع الدورة 14 من المهرجان التي تستمر من 21 شباط إلى 25 آذار، وتستضيف مؤلفين وعازفين إسبان وعازفين أوروبيين يعيشون في إسبانيا وموسيقيين لبنانيين. يقدم المسرحي الفرنسي جان بيا عملاً بعنوان «impromptu»، ويقدم ثلاثي إسباني عرضاً راقصاً بعنوان «هدوء، إنهم يرقصون»، ويقدم فريق «بديله» عرضاً راقصاً للراقصة الإيرانية آفا فرهانغ بمرافقة موسيقيين ومغنيين من الهند وفرنسا وإيران.
تغيب هذه السنة موسيقى الجاز، وتحضر الموسيقى الكلاسيكية بشتى أشكالها: حفلتان لآلة البيانو، الأولى مع عازف البيانو الشاب فستارد شيمكوس، والثانية للعازف اللبناني سمير الغول. وفي البرنامج حفلتان من موسيقى الحجرة، الأولى لثنائي الفيولون والبيانو مع كاي غلوستين وكازين أوردورنو، والثانية مخصصة لأغانٍ من تراث الأوبريت في إسبانيا والمعروف باسم زارزويلا مع التنيور الإسباني فرانسيسكو كوروخو يرافقه عزف على البيانو. الموسيقى الأوركسترالية في جميع حفلات المهرجان تتولاها الأوركسترا الوطنية اللبنانية بقيادة غيراسيم فورونكوف وإدمون كولومر وبمشاركة عازفين منفردين.
والعرض الأوبرالي هذه السنة هو «كارمن» للمؤلف الفرنسي جورج بيزيه مع فرقة هيليكون الروسية. ويقدم طلاب الألبا الأوبرا موريس رافيل «Lheure espagnole».
أما العرض الحدث في المهرجان فهو العمل الكورالي الذي يقدمه عازف الغيتار الاسباني العالمي باكو بينيا بعنوان «Requiem flamenco»، ويشارك فيه كورس جامعة اللويزة بقيادة الأب خليل رحمة، ويقود الموسيقيين (غيتارات وآلات إيقاعية) روبيرت فيرمولف.