كشفت سلطات امارة ابو ظبي رسمياً، أمس مشاريع لبناء اربعة متاحف مهمة على جزيرة قبالة شواطئ هذه الامارة الغنية، بينها متحف غوغنهايم وآخر قد يحمل اسم متحف اللوفر الباريسي الشهير، اضافة الى مركز ضخم للفنون. مركز الفنون وهذه المتاحف تقام في إطار “منطقة ثقافية” يجري بناؤها على جزيرة السعديات، المحمية الطبيعية التي تبلغ مساحتها 27 كليومتراً مربعاً وتبعد خمسمئة متر عن شواطئ ابوظبي.وستفتح ابوابها امام زائريها ابتداء من 2012 بحسب شركة الاستثمار والتطوير السياحي التي تقوم بتطويرها.
وفي الحفل، قدم المعماري فرانك غيري تصاميمه لمتحف غوغنهايم في ابوظبي، وهو متحف مكرس للفنون المعاصرة، والتصاميم التي وضعها المهندس الاميركي الشهير لهذا المتحف الذي سيكون الاكبر بين متاحف مؤسسة غوغنهايم في العالم.
وقدم مكتب المعماري الفرنسي الشهير جان نوفيل تصاميمه لمتحف الفنون الكلاسيكية المؤلف من عدة مبان تغطيها قبة عملاقة وتحوي عدة صالات للعروضات. والتصاميم مستوحاة من العمارة العربية ــ الاسلامية. وسيحمل هذا المتحف على الارجح اسم متحف اللوفر، بينما قد يقوم المتحف الباريسي العريق بتشغيل المتحف الجديد في أبو ظبي، علماً بأن اصواتاً كثيرة من المجتمع الثقافي في العاصمة الفرنسية ارتفعت منددة بتصدير المتحف الفرنسي. اما تصاميم المتحف الثالث، المتحف البحري، فقد وضعها الياباني تادو اندو، وسيكون جزء منه تحت البحر.
ووضعت المعمارية العراقية زها حديد تصاميم “مركز الفنون”، وهو مجمع يمتد على مساحة 62 الف متر مربع وسيضم خمسة مسارح ودار اوبرا. اما المتحف الرابع في “المنطقة الثقافية” فسيحمل اسم متحف الشيخ زايد الوطني وسيكون موضوع مسابقة عالمية لاختيار تصاميمه. وبحسب المنظمين، كلفت الشركة الاميركية “سكيمور اوينغز اند ميريل” بوضع التصميم الرئيسي للمنطقة الثقافية.
(أ ف ب)