صباح أول من أمس طرحت شركة “مايكروسوفت” لصناعة البرمجيات برنامجها الأحدث “ويندوز فيستا” في الأسواق الأميركية، وطرح أمس في أسواق 70 دولة. وكانت إدارة الشركة العالمية قد أعلنت هذا البرنامج عام 2001، ولكنها تأخرت في طرحه في الأسواق بسبب مشاكل تقنية اعترضت فريق البرمجة. وسبقت عملية إطلاقه حملة إعلامية كبيرة، ومن المتوقع أن ينتشر البرنامج بسرعة. “الأمن” الكلمة السحر التي تقضّ مضاجع أصحاب القرار في العالم، الذين هم سياسيون من الدول الكبرى وأصحاب الشركات العابرة للقارات. ومايكروسوفت تعد من خلال “ويندوز فيستا” بعالم تكنولوجي آمن على رغم أن مركز أبحاث «ديترمينا سيكيوريتي ريسرش» الأميركي سجل 6 ثغر أمنية في البرنامج، وتمكّن خبير برمجة روسي من تسجيل عدد من الثغر، وقد وعدت الشركة بالعمل لتطوير البرنامج وسدّها تقنياً.ومن أبرز ما يميز البرنامج الشكل الذي يستخدم رسوماً ثلاثية الأبعاد لتظهر نوافذ متداخلة تبدو طافية فوق الشاشة في الخلفية، وما يوفره من وسائل بحث تساعد المستخدمين على العثور على المعلومات بسهولة أكبر ووسائل جديدة لتشغيل مواد الفيديو والموسيقى والصور الرقمية.يُذكر أن الحواسيب التي صنعت قبل ثلاث سنوات غير مهيّأة لتشغيل «ويندوز فيستا»، فهو يحتاج للقيام بوظائفه إلى مشغّل تزيد توتراته على 800 ميغاهيرتز، وأن يزيد قياس الذاكرة المشتغلة في الكمبيوتر على 512 ميغا أوكتا. ويقول بعض الخبراء إن 15 في المئة فقط من أجهزة الكمبيوتر الموجودة حالياً مزوّدة بطاقات ذاكرة ورسوم قوية لدرجة تسمح بتشغيل النسخ الممتازة من فيستا، ما سيضطر معظم المستخدمين إلى شراء أجهزة جديدة تماماً إذا رغبوا في تحديث نظام التشغيل.