وقال الرجل الذي لم يكشف عن اسمه إنه حصل على خصلة الشعر عندما كان والده يجري فحوص على مومياء الفرعون الشهير في فرنسا خلال السبعينيات. وقد صادرت الشرطة الفرنسية أكياساً بلاستيكية صغيرة وصناديق من منزل هذا الرجل في بلدة غرينوبل في جبال الألب. ومن المقرر أن تجري الشرطة اختبارات على المواد المصادرة، لكن بعض الخبراء يقولون إن مزاعم الرجل قد تكون صحيحة.وتقول كريستين ليبلانك وهي خبيرة آثار فرنسية متخصصة في تاريخ رعمسيس الثاني “إذا تأكدت هذه المزاعم فسنواجه فضيحة وأمراً مثيراً للأسف وغير مقبول”.
ويعتبر رعمسيس الثاني واحداً من أعظم فراعنة مصر وقد حكم من 1279 إلى 1213 قبل الميلاد. ونقلت مومياؤه إلى فرنسا عام 1976 لمعالجتها من التدهور بسبب تعرضها للفطريات.
وقال الرجل المعتقل إن والده كان باحثاً في الفريق الذي قام بمعالجة المومياء. وقد نشر الإعلان الذي يعرض “بقايا شعر من مومياء رعمسيس الثاني للبيع مقابل ألفي يورو”، قائلاً إن في وسعه إثبات أنها أصلية من طريق الصور والشهادات والاختبارات المعملية.
(الأخبار)