آمال خليل
شارك رئيس بلدية صور واتحاد بلدياتها عبد المحسن الحسيني بمناقشة الخطط الموضوعة لإنجاز مشروع توأمة مدينتي صور والبندقية الإيطالية.
وعلى رغم تقدم النقاش، إلّا أن الحسيني يخشى ألّا توافق وزارة الداخلية اللبنانية على المشروع، فهي كانت قد أفشلت مشروع توأمة مماثلاً مع إحدى المدن اليابانية.
ويرى الحسيني أن إنجاز التوأمة سيشكّل التعويض المناسب للخسائر التي ألحقها العدوان الإسرائيلي بالمدينة، إضافة إلى تراخي الحكومة في دعمها. ولفت إلى أن وزارتي الثقافة والسياحة لم تقوما بحملات ترويجية لصور منذ دخولها ضمن لائحة التراث العالمي عام 1998 كمدينة تاريخية وثقافية عالمية.
العدوان ضرب ذروة الموسم السياحي لصور. فالمدينة حرمت من عائدات مهرجاناتها الدولية في تموز ومن توافد السيّاح إليها في شهري آب وأيلول.
حمل الحسيني إلى البندقية ملفاً تفصيلياً عن الأبنية التراثية التي تضررت في الأحياء القديمة في صور، ولائحة بالمواقع الأثرية التي تضررت بشكل مباشر وغير مباشر، وبخاصة قلعة شمع التي دمّر القصف الإسرائيلي أسوارها الخارجية والحصن والبيوت التراثية، ومقام النبي عمران في بلدة القليلة وقنوات المياه في رأس العين والآثار البرية في منطقة البص.