لا يهم إن كنت عربياً أو بــاكستانياً أو أميركياً أو كندياً... المهم أن تكون مسلماً لتستفيد من خدمات موقع قران www.qiran.com.مشغّلو الموقع في خدمة زوارهم طوال أيام الأسبوع وعلى مدار الساعة.لبية طلباتهم، ويؤكدون أنهم الأسرع في تحقيق الخدمة للزبون، وأن مواقع “التزويج” الأخرى تعجز عن مجاراة مستواهم المتميز. لذلك لا يصح الاستفادة من خدمات الموقع مجاناً، فعلى الزبون أن يدفع مبالغ مالية تحدد وفق نوع الطلب الذي يريده.
إذاً لا داعي وفق مشغّلي الموقع لتضييع الوقت عبر الإبحار في مواقع مختلفة. في “قران” يجد المسلم والمسلمة طلبهما، ولا يشترط بطالب الخدمة أن يكون عازباً. في الصفحة المخصصة لتسجيل الطلب يُسأل الزائر عن هويته ــ وإن كان هو العريس أو قريباً له ــ ويُسأل عن جنسه وطوله وشكله ومستواه الاجتماعي وجنسيته واللغات التي يجيد التحدث بها ومهنته والنظام الغذائي الذي يتبعه، وعن مستواه العلمي ومكان إقامته، والغريب أن ثمة مساحة مخصصة للسؤال عن دين الزائر فيما صفحة الاستقبال تؤكد أن الموقع مخصص للباحثين عن شركاء حياة مسلمين.
يبدو مشغّلو الموقع حريصين جداً على تقديم “خدمة متميزة” لزبائنهم، لذلك خصصوا وصلة في الموقع لشكاوى الزوار.
قران يلبي طلبات أولئك الذين لا يجدون الوقت الكافي للبحث عن شريك حياتهم، فيقوم محرك افتراضي مكان العقل والقلب ويدرج مسائل الزواج ضمن المعاملات التجارية. ويتولى تقديم مجموعة خيارات كي لا يجد الزائر نفسه مجبراً على التزام عرض واحد.
ولا يفوت مديرو الموقع نشر صور فتيات جميلات وشبان يتمتعون بطلّة بهية في صدر صفحة الاستقبال كعامل جذب للزبائن.