إنه الخان المصري موقع إلكتروني يجمع قصائد وهموماً وأخباراً عربية.خان مغترب مصري اسمه أحمد زهران يعيش في لندن، ولكن “قــــلبه يميل إلى الشرق العــــربي، روحه وفكره هناك” كما يقول في موقــعه. وشعاره مـــأخوذ من قصيدة الشاعر التونسي أبي القاسم الشابي. ففي رأس الصفحة الأولى يستقبل الموقع زواره بهذه الكلمات “حماة الحمى يا حماة الحمى هلمّوا هلمّوا لمجد الوطن... إذا الشعب يوماً أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر”.
في صدر الموقع رسمٌ للأديب الراحل نجيب محفوظ بالأبيض والأسود ومقال وداعي عنه. ثم تتوالى المقالات المساندة للبنان ولحزب الله ضد العدوان الاسرائيلي، وينشر زهران صوراً لتظاهرات في عواصم أوروبية ترتفع فيها أعلام لبنان والحزب.
وفي الخان الافتراضي تطرح أيضاً قضية القضاة في مصر، وقضية المناهضين للعولمة. تطغى الهموم السياسية العربية على موقع الخان، لكن الفن يأخذ حـــــــيّزاً كبيراً فيه، فإلى جانب صورة للوحة قديمة من الزمالك يحكي زهــــــران قـــصة فنان موهوب لا يعرف اسمه لكنه الــــــتقاه قـــــبل ســــــنوات جالساً مع لوحاتـــــــه في أحد شوارع الزمالك يــــــــطالع الـــــــنــــــاس بابـــــــــتسامة الرضى، ابــــــتاع منه زهران لوحة عشقها ودفع ثمنها نحو 10 دولارات، ولا يزال صاحب الخان يــــــفكر في مصير الفنان الذي لا اسم له ولا عنوان.
لا يجد زهران جواباً عن مصير الفنان المتشرد، لكنه يرد على أسئلة المهتمين بتاريخ مصر، ويحكي القصة الكاملة لصعود الملك فؤاد على عرش مصر.
من هو المغترب العربي. إنه بطل المدوّنة منذ شهر آب عام 2005، طفل لبناني يعيش في لندن، يذهب كل يوم إلى المدرسة ويروي حكاياته لمعلمته وزملائه.
العنوان: elkhan-elmasry.blogspot.com