بغداد ــ الأخبار

تقيم جمعية الحفاظ على الآثار والتراث العراقية منتصف الشهر المقبل معرضاً للآثار العراقية التي كانت معدّة للتهريب، وقامت الجمعية بشراء هذه الآثار من مواطنين في بغداد والمحافظات، ولم يذكر أعضاء الجمعية تفاصيل كثيرة عن عمليات الشراء هذه.
وقال رئيس الجمعية لبيب علي حسين في تصريح “إن بعض هذه الآثار ترتقي الى الحضارات السومرية والبابلية والأكادية، وتتراوح أعمارها ما بين ثلاثة آلاف سنة وثمانية آلاف سنة”.
وأضاف “ان المعرض سيتضمن 200 قطعة أثرية اشترتها الجمعية من جماعات امتهنت التنقيب العشوائي، ولها صلات مع مهرّبي الآثار الذين يمتلكون معلومات عن المواقع الأثرية المهمة”.
ولفت حسين إلى أن هذه الجماعات “تنشط في ذي قار والمثنّى والنجف وبغداد”.
وكشف عن “وجود قطع أثرية منقّب عنها حديثاً في الأسواق العراقية، لكن تجار الآثار يطلبون مبالغ هائلة ثمناً لها”.
وقال حسين “ان اللجان الموجودة في المتحف الوطني تقدّر الآثار التي تصلها بقيم لا تشجع على تسليمها لها، ما أدى الى إنعاش تجارة تهريب الآثار في العراق”.
وناشد مجلس النواب ووزارة السياحة والآثار الاهتمام بالآثار ومنع التنقيب العشوائي وصرف المبالغ المخصصة للتحف المكتشفة حديثاً على يد المنقّبين غير الشرعيين.
يُذكر ان الجمعية سلّمت 2030 قطعة أثرية عُثر عليها بين عامي 2004 و2006.