تطوّر شركة “سريوس جايمز إنترأكتيف» الدنماركية لعبة إلكترونية تتناول الصراع العربي ـ الإسرائيلي.اسم اللعبة “صراعات عالمية: فلسطين”، ويأمل منفّذوها أن تساهم في “فتح نافذة جديدة أمام طلبة المدارس الثانوية على الصراع الفلسطيني الاسرائيلي”.
وتمكّن اللعبة اللاعبين من أن يتحولوا إلى صحافيين يجوبون فلسطين ويجرون حوارات صحافية مع المدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين ومع جنود ومسلحين.
وبعدما يعلن اللاعبون أنهم جمعوا المعلومات الكافية يكتبون مقالات تتناول الصراع، ويقوّم البرنامج الخاص باللعبة هذه المقالات.
وقال سيمون إيجنفلت ـ نيلسن أحد مصممي اللعبة إن “الهدف منها إدراك أن هناك أكثر من منظور يمكن من خلاله عرض القصة”.
وأضاف انه يأمل توزيع اللعبة على طلبة المدارس الثانوية في أوروبا في آذار المقبل وقد توزع في كل أنحاء العالم.
وفي بداية اللعبة يختار اللاعب نصاً واحداً لسير الأحداث من بين ستة نصوص مطروحة تستند إلى أحداث سنوات من الصراع الاسرائيلي الفلسطيني منها “هجمات انتحارية” و“الغارات الاسرائيلية على الضفة الغربية وغزة” والتوترات عند الحواجز التي يقيمها الجيش الاسرائيلي.
ولا يطلب من الصحافي الافتراضي أو اللاعب الالتزام بالحياد والموضوعية. فيمكن اللاعب اختيار أن يكون موالياً للجانب الاسرائيلي أو الفلسطيني أو أن يكون صحافياً محايداً.
وجرت برمجة الشخصيات في اللعبة على إجابات معدة مسبقاً تظهر ميولهم السياسية. واختبرت اللعبة على مئات من طلبة المدارس الثانوية. وستترجم إلى خمس لغات.
لم يقدم مبرمجو اللعبة صورة واضحة عن الرؤية التي اعتمدوها للصراع العربي ـ الإسرائيلي، ويبدو الحكم عليها من الناحية السياسية والعلمية صعباً في المرحلة الحالية، فلم تفصح الشركة المنتجة عن تفاصيل البرمجة المعتمدة في هذه اللعبة.
(رويترز)