وقع مراسلون فرنسيون في لبنان ضحايا نصّاب اقتادهم إلى أحد الملاجئ في بيروت، ومكّنهم من إجراء مقابلات مسجلة مع نساء محجبات. وقال النصاب للإعلاميين: إن هؤلاء النسوة هن زوجات مسؤولين مهمين في حزب الله. وقام بترجمة أسئلتهم إلى العربية، وادّعى أنه يترجم كلام النساء إلى الفرنسية. وقال: إنهن قلقات على أزواجهن الذين يقومون بواجب القتال. ثم طلب من الإعلاميين مئة دولار أجرةً له، فدفعوها.
وبعد عودة الإعلاميين الفرنسيين إلى فندقهم في الحمراء ترجم لهم صحافيون لبنانيون كلام النساء اللواتي أجبن عن أسئلتهم فتبين أنهن أرامل نزحن من الجنوب إلى الـــعاصمة اللبنانية مع بداية العدوان.