بسام القنطار
مصطفى لبناني من طرابلس يعيش في غانا ويمتاز بتنفيذه للعديد من الملصقات الإلكترونية، من أشهرها الراية التي صُمّمت عقب تفجيرات لندن وغطّتها هيئة الإذاعة البريطانية BBC.
لمصطفى مدوّنة إلكترونية عنوانها “ربيع بيروت” يطرح فيها سؤالاً على “زوّاره”: “ماذا سيكون جوابك لو سئلت عن أفضل سبيل لنزع سلاح حزب الله؟” وهو السؤال الذي واجهه مصطفى أثناء مقابلة أجراها معه الإعلامي المشهور دايف روس عبر إذاعة 710 KIRO-AM الأميركية. وعجز المصمّم الموهوب عن “إبداع طريقة للتخلّص من حزب الله”.
وجّه روس سؤالاً لمصطفى حول رأيه في مبادرة طرحتها صحيفة “هآرتس” تقوم على مبدأ وقف أحادي لإطلاق النار من قبل إسرائيل يكون خلالها “ثوّار الأرز” قد أمسكوا بزمام المبادرة ونظّموا تظاهرة مليونية ضد حزب الله.
تهيّب مصطفى السؤال وأجاب: “الأمور أكثر تعقيداً من ذلك”. فباغته روس بسؤال آخر “هل تعترف إذاً بأن الطريقة الوحيدة لنزع سلاح حزب الله هي من خلال عدوان إسرائيلي؟ فلم يقع مصطفى في “الشرك” الذي نُصب له، وأجاب فوراً: “يجب أن نجد طريقة أخرى!”.
مصطفى يبحث حالياً عن “طريقة أخرى لنزع سلاح حزب الله”، ويعترف بأن المهمة صعبة ومعقّدة، وهو منكبّ حالياً على قراءة صحفية “إيكونوميست” التي عنونت غلاف عددها الأخير بـ“نصر الله ربح الحرب”، والتي تقترح أن الحل الأنسب لإسرائيل هو الانسحاب من مزارع شبعا ومبادلة الأسرى. لكن مصطفى يحتجّ فهو يرى أن المزارع سورية وينصح زوّاره بقراءة مقالة لجاد معوض في “نيويورك تايمز” ويبدي تعجّبه وأسفه حينما يعلم أن زينب (24 سنة) التي تحمل شهادة الجدارة في إدارة الأعمال من جامعة القديس يوسف، تدعم حزب الله!
http://beirutspring.blogspot.com