نيبال الحايك
انتظر البقاعيون حلول فصل الصيف بفارغ الصبر بعدما عانوا من برد الشتاء القارس، لكن الطائرات الإسرائيلية جعلت الصيف «الساخن» يمتزج برماد الدمار الذي خلفته الصواريخ والقنابل الذكية. توقف العدوان فاستغل البقاعيون ما تبقى من فصل الصيف وهرعوا إلى الأسواق و«المسابح». وبعد شهر كامل على إقفال المسابح الصيفية في لبنان بسبب الحرب، عادت و«شرعت» أحواضها لتستقبل الزوار والرواد بشكل طبيعي في شتورة وزحلة والبقاع الغربي، لتشهد «عجقة» قل نظيرها. فموجة الحر التي تسيطر على سهل البقاع ألزمت الناس بعد طول انتظار، بالتوجه نحو المسابح في الفنادق والمنتجعات السياحية المحلية.
المسابح جذبت إليها زواراً كانوا عادة يقضون أيام العطلة في المدن الساحلية، لكن المشوار بات مكلفاً. “عشرة آلاف ليرة فقط رسم «دخول» مسبح محلي، ونحن نريد السباحة قبل أن يرحل الصيف”، قال حسن الذي جاء مع مجموعة من رفاقه إلى أحد مسابح شتورة للتمتع بالشمس.