في عامه الثالث، يعود مهرجان KUL-CHA إلى شاطئ عمشيت، حاملاً معه أنغام موسيقى الريغي الجامايكية وأغانيها، بتوقيع فرق شبابية وأكثر من دي جاي سيعزفون ويبثون هذه الموسيقى بدءاً من بعد ظهر اليوم حتى مساء غد السبت.انطلقت بعض المهرجانات الشبابية الصغيرة في لبنان على سبيل التجربة، واستمرت بعد تحقيقها نجاحاً وإقبالاً كبيرين، لتصبح محطة سنوية من صيف كل عام، منها محطات لموسيقى الريغي التي غزت العالم مع رائدها بوب مارلي.
كما الأنواع الموسيقية المختلفة الآتية إلينا من ثقافات بعيدة جغرافياً، لموسيقى الريغي أيضاً جمهور ينتظر هذا النوع من الأمسيات التي تأخذ مكانها كالعادة على شاطئ البحر وحتى ساعات الصباح الأولى. تُفسح أمسيات الريغي في المجال أمام الجمهور للتعرّف إلى فرق الريغي اللبنانية التي ظهرت أخيراً، والآخذة في الازدياد.
طبعاً، تحاول هذه الفرق الاقتراب من هذا اللون قدر المستطاع، لأنّه ليس سهلاً عزف هذه الموسيقى وغناؤها، ولا يكفي لأحدهم أن يقلّد الجامايكيين عزفاً وغناءً ورقصاً. السبب ببساطة أنّها ثقافة وجذور وليست فقط نوعاً موسيقياً، فالأمر نفسه سيحصل إذا أحبّ شبّان من جامايكا إنشاء فرقة للفولكلور اللبناني أو للموسيقى الشرقية.
بعض الفرق المشاركة في KUL-CHA هذا العام، أصبحت معروفة لدى المتابعين ومستمعي الريغي اللبنانيين، كـ Rasta Beirut، وثنائي الدرامز والغيتار RAM’N’SALTY، وفرقةRabih and the playmates. هذه الأخيرة تمزج بين الريغي والأنغام الشرقية. وهناك أيضاً مشاركة لفريق الآلات الإيقاعيةART BEAT، مع إيقاعات من غرب أفريقيا، فضلاً عن فيوجن بين الموسيقى الشرقية والإلكترونية مع فرقة TARABEAT.
لأكثر من دي جاي حصة في هذا المهرجان، مثل JADOVSKI و Soul System و DUBBAS وTAVARISH، الذين سيقدّمون إلى جانب آخرين كل الألوان الموسيقية التي خرجت من الريغي مثل السكا، والروتس، والفانك، والأفروبيت، وغيرها...
بنسخه التي تتطوّر كل عام، يعتبر منظمو هذا المهرجان أنّه فرصة لمحبي موسيقى الريغي للاجتماع سنوياً والاستماع والرقص على الإيقاعات الجامايكية الشهيرة، على قاعدة أنّ الموسيقى عابرة للحدود والثقافات وجامعة بين الناس.

مهرجان KUL-CHA: من الثالثة من بعد ظهر اليوم حتى مساء غدٍ السبت ــ في «كامبينغ عمشيت» (قضاء جبيل). للاستعلام:09/622402