- تَسمحُ لي بالكلام؟
: لا بأس!
- وبالتنفّس؟
: لا بأس!
- وبالأحلام؟
: لا بأس!
- وبالامتناع عن الموت؟
: أيضاً، لا بأس!
..
فإذنْ، إسمعْ أيّها الوغد، إسمعْ جيداً!
لأنكَ سمحتَ لي بالكلام، والتنفُّسِ، والأحلامِ، والبقاء على قيد الحياة،
لهذا، لا تحلمْ، لا تَحلمْ أبداً
أنْ أُطيعكَ في ما سمحتَ لي به!
وأبداً، أبداً..
لا تنتظرْ أنْ يجيءَ عليَّ يومٌ
يُلزِمني الحياءُ فيه أنْ أحنيَ لكَ رأسي
وأقولَ لك: «شكراً!».

9/4/2015