يا وَيلاهُ، يا ويلاهْ...، كم أنا مدينٌ لأعدائي!لولا بَغضاؤُهم (بغضاؤُهم السخيّةُ... الغاليةُ على قلبي)
كيف كنتُ سأعرف
أنني، في جميعِ ما حاولتُ وما أخطأت،
كنتُ دائماً... على كاملِ الحقّْ.
ربما لهذا ( بل بالتأكيدِ: لهذا)
كانَ لا بدّ مِن إبقائي، إلى أطوَلِ أبدٍ مُستَطاع,
حَبيسَ هذا القفصِ النفيسِ (قفصِ الخَطّائين)
أَتَلَقّى التهمةَ بقلبٍ يَدمعُ مِنَ الشكر،
وأَتَهَيّأُ، غيرَ نادمٍ ولا وَجِل،
لملاقاةِ عقوبةِ الإعدام.
3/10/2016
ناسُ الأناجيل
حبيبي الذي: «هوَ» لا سِواه...
حبيبي الذي تعرفونهُ مثلما أعرفُه...
حبيبي الذي تَعَجَّلَ في مَحبّتِهِ لي (كما يحدثُ دائماً في الأناجيلِ، والرواياتِ، ومَهازِلِ الأَوّلينْ)
كانَ (كما يحدثُ فيها أيضاً)
أَشَـدَّ تَعَجُّلاً في تأليفِ خطايايَ
والسعيِ إلى... ذبحي.
حبيبي الذي يعرفُهُ الجميع...
حبيبي الذي لا أَتَمنّى، حتى لأعدائي، أنْ يذوقوا مَحبَّـتَه...
حبيبي الذي... لا أحدَ يعرفُه.
3/10/2016
يوميات ناقصة | جِنايةُ «الحقّ»
- منوعات
- نزيه أبو عفش
- الأربعاء 21 حزيران 2017