«ما بعدَ إقليدس»
في الزمنِ الضريرْ/ في العالَـمِ الضريرْ/ في كهوفِ العقائدِ الضريرةْ:
يصيرُ الظلامُ مَنارةً، والعدمُ ميناءً ومَنجى.
في الزمنِ الضرير:
ليس أهونُ على العقلِ الضريرِ مِن إثباتِ وجودِ ما لا وجودَ له.
في الزمنِ الضريرِ... زمنِ الناسِ الضَّرِيرِينْ:
وحدَها المتاهةُ تَكونُ المقصد
ووحدَهُ العَتْـمُ يُستَهدى بهِ، وتُصَدَّقُ رسالتُه.
في الزمنِ الضريرِ: لا تَصحُّ إلّا... الظلمة.
13/12/2016

المدينة الميّتة



احتراماً لمأتمِها الطويل، ولأِرواحِ مَن هَلكوا تحتَ أنقاضِها:
أَوقِفوا جَلَبةَ هذا العرسِ الدامي!
وتَصَدَّقوا على أرواحِ موتاها
بدمعةٍ ساكتةْ!
14/12/2016