قلعة «دوبيه» وعدد من علماء الدين، يدلّون على قرية شقرا الجنوبية (قضاء بنت جبيل)، يُضاف إليهم ربّما الصحافي رضوان الأمين (الصورة) الذي كان يترك أثره الدمث أينما حل، قبل أن يرحل صباح أمس فجأة بعد حياة أمضاها في مهنة المتاعب وصحبة المثقفين والفنانين والمبدعين.
الرجل الذي عمل في جريدة «المستقبل»، تبنى التوجه السياسي لمنبره من دون أن يفسد ذلك وداً مع أصدقائه، ولا سيّما أنّه برع في الابتعاد عن صدامات من شأنها أن تزيد حدة الخلاف مع أحد. رغم موقفه السياسي الحاد، إلا أنّه كان يعرف كيف يحيل الموضوع إلى نكتة. هكذا، كرّسه حضوره الدائم في المقاهي والفعاليات الأدبية والفنية، واحداً من وجوه المدينة، من دون إنتاجات مكتوبة.