صورة وخبر

  • 0
  • ض
  • ض

حتى الأمس القريب، كانت عودة شخصية «غوار الطوشة» المحببة إلى خشبات مسارح دمشق أمراً مستبعداً، بعدما غادرها دريد لحّام (1934) منذ فترةٍ طويلة وقدّم بعدها الكثير من الشخصيات. لكنّ الفنّان السوري الكبير أعادها إلى الخشبة أول أمس، على مسرح «أوبرا دمشق» في تحية لذكرى رفيق دربه الراحل عمر حجو ومسرحه «مسرح الشوك»، ضمن النسخة الثانية من فعالية «هنا لنا/ نتذكّر» التي نظمتها مبادرة «أحباب يا بلدي» في العاصمة السورية، ويعود ريعها للجرحى والمصابين بعجز من عمال الكهرباء والنظافة والإسعاف والإطفاء في حلب. وقال لحام في كلمة له بأن «التراث الثقافي السوري جزء من هوية السوريين وأهميته تكمن في تنوعه وغناه». كما استعادت الاحتفالية ذكرى رائد المسرح السوري أبي خليل القباني بمقتطفات من أعماله الموسيقية .

0 تعليق

التعليقات