على وقع الموسيقى الصاخبة، انطلق مساء أوّل من أمس كرنفال ريو دي جانيرو البرازيلي باستعراض لكبرى مدارس السامبا في البلاد، فيما ازدان الراقصون والراقصات بالأزياء المبتكرة ذات الألوان الزاهية.
العروض التي استمرت حتى الساعات الأولى من فجر أمس، حاكت مواضيع سياسية واجتماعية أيضاً، ولا سيّما بعد اتهام رئيس بلدية المدينة مارسيلو كريفيلا بمحاولة إفساد الحدث البارز بسبب معتقداته الدينية. تجمهر أكثر من 72 ألف شخص لمشاهدة الاستعراض الضخم في جادّة سامبودرومو، على أن تستمر الفعاليات حتى 19 شباط (فبراير) الحالي، علماً بأنّ الكرنفال سيشهد هذه السنة منافسة قوية بين 13 مدرسة سامبا ذائعة الصيت. أما أصوله فتعود إلى عام 1723 حين كان يشكّل تكريماً للآلهة واحتراماً للمياه العظيمة.