ليست سيرة ستالين ما شغل المخرج أرماندو يانوتشي (1963) في فيلمه الجديد «موت ستالين» (2017). في الشريط الإشكالي المقتبس عن رواية غرافيكية فرنسية بالعنوان نفسه للكاتبين فابيان نوري وتييري روبن، يتوقف المخرج الاسكتلندي عند سرديات الرعب والعنف بنقيضها الأوحد: الكوميديا، محاكياً بذلك المعلم الأميركي ستانلي كيوبريك في فيلمه «دكتور سترينجلوف» (1964).تدور أحداث العمل في الاتحاد السوفييتي مطلع الخمسينيات من القرن الماضي. يدخل يانوتشي إلى كواليس الكرملين، ليصور تبعات الحادثة التاريخية والفوضى التي أعقبت موت الزعيم السوفييتي عام 1953، والسباق المحموم على السلطة وغرق الاتحاد السوفييتي في الصراعات. كل هذه الاحداث يصوّرها السينمائي ضمن قالب من السخرية والهزل والكوميديا السوداء. الفيلم الذي منع في روسيا بدعوى «الاساءة والتطرف»، يجد طريقه إلى لبنان من خلال «المنتدى الاشتراكي» الذي يعرضه يوم 24 أيار (مايو) في «زيكو هاوس». علماً أنّ ممثلين معروفين يؤدون بطولته من بينهم: الأميركيان ستيف بوشيمي في دور الزعيم نيكيتا خروتشوف، وجيفري تامبور في شخصية رئيس الوزراء السوفييتي جيورجي مالينكوف. أما الممثل البريطاني جايسون إسحاق، فيؤدي دور المارشال غيورغي جوكوف.

* عرض «موت ستالين»: 19:00 مساء 24 أيار (مايو) ـ «زيكو هاوس» (الصنائع ـ بيروت) ـ للاستعلام: 01/746769