في عام 2015، كانت آخر إطلالات زياد الرحباني على «المنار». يومها، حاوره عماد مرمل (مقدم برنامج «حديث الساعة») الذي تفاعل مع تصريحات الضيف الساخرة، ما رطّب المقابلة وأخرجها من الإطار الجدّي الجاف. حتى إنّ بعض تصريحات زياد خلال المقابلة، استحالت لازمة كالعادة، وانتشرت أبرز مقتطفات المقابلة على مواقع التواصل، وخصوصاً لدى حديثه عن حملة السلامة الغذائية التي أطلقها حينها الوزير وائل أبو فاعور، إلى جانب ملفات أخرى كشغور المقعد الرئاسي وغيرها من القضايا المحلية والإقليمية. بعد سنوات من الغياب، يطلّ الرحباني مجدداً على «المنار» ضمن برنامج «حديث الساعة» في حوار طويل بعد غد الجمعة (21:30)، سيكون مباشراً على الهواء. في هذا الإطار، يقول مرمل لـ«الأخبار»: «أنتظر اللقاء مع الرحباني باستمرار، وكان السؤال يُطرح دوماً: متى يوافق زياد على المقابلة؟». أما عن تفاصيل اللقاء، فيعلّق مرمل: «الحوار سيكون ذا شقّين: الأول سيعود إلى طفولة الرحباني وشخصيته ومسيرته الفنية وعودته إلى الحفلات من مهرجانات «بيت الدين الدولية» حيث يحيي سهرتين في 12 و13 تموز المقبل (الأخبار 25/6/2018)، وكذلك رجوعه إلى الكتابة في «الأخبار»، إضافة إلى الشقّ السياسي، وهنا ستكون المواقف الدسمة! سأسأل الفنان عن رأيه بالرئيس الأميركي دونالد ترامب. كذلك سيكون الوضع في المملكة العربية السعودية مادة للحوار، أبرزها قرار قيادة المرأة للسيارة الذي دخل حيّز التطبيق أخيراً». يختتم الإعلامي كلامه بالتأكيد على أن «الحلقة تتضمّن مجموعة «سكوبات» حصرية، منها زيارة لمنزل الرحباني، والتعرّف إلى الاستديو الذي يعمل فيه، والذي يعدّ منزله الثاني، إذ يقضي فيه معظم وقته، إلى جانب رأي مجموعة من أصدقائه بعودته إلى الساحة».
* زياد الرحباني في «حديث الساعة»: 21:30 بعد غد الجمعة على «المنار»