«سكارليت جوهانسون: لا تكوني وجه الاحتلال». هذا هو العنوان الذي اختارته حملة «أنهوا الاحتلال» لعريضتها المستنكرة للإعلان الأخير لسكارليت جوهانسون (1984 ــ الصورة). أصبحت الممثلة الأميركية أول وجه إعلاني عالمي يشارك في إعلان لشركة «سودا ستريم» الإسرائيلية، التي يقع مصنعها في «ميشور أدوميم» في الأراضي المحتلة في الضفة الغربية. علماً أنّ من المقرر عرض الإعلان في 2 شباط (فبراير) المقبل، تزامناً مع نهائي بطولة «سوبر بول» لكرة القدم الأميركية.
العريضة عبارة عن رسالة مفتوحة بعثت بها الجمعية الداعية إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، إلى النجمة الحسناء، وإلى منظمة «أوكسفام» (إحدى أكبر المنظمات الخيرية الدولية المستقلة في مجالي الإغاثة والتنمية) التي اختارت جوهانسون سفيرة لها في 2005. طالب الموقعون النجمة الشقراء بقطع علاقتها بالشركة الإسرائيلية، و«أوكسفام» بمقاطعة الممثلة الحسناء نظراً إلى تاريخ المنظمة «الطويل والمتميّز» في مجال التوعية ضد الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وإغاثة الفلسطينيين.
بدورها، انتقدت «أوكسفام» قبل أيام جوهانسون، مؤكدةً أنّ المنظمة «ضد التجارة في المستعمرات الإسرائيلية، نظراً إلى عدم قانونيتها، وسلب حقوق الفلسطينيين»، وفق ما ذكرت صحيفة «بوسطن هيرالد». أما الممثلة الأميركية، فصرّحت يوم الجمعة الماضي لـ«هافنغتون بوست»: «لم أقصد أن أكون وجهاً لأي حركة اجتماعية أو سياسية. سأبقى داعمة للتعاون الاقتصادي والتفاعل الاجتماعي بين إسرائيل الديمقراطية وفلسطين. «صودا ستريم» تسعى إلى بناء جسر سلام بين فلسطين وإسرائيل». (رابط العريضة)