صورة وخبر

  • 0
  • ض
  • ض
صورة وخبر

يوم الجمعة والسبت الماضيَيْن، حلّ الفنان زياد الرحباني ضيفاً على صيدا، حيث قدّم برنامجاً استثناياً حمل عنوان «بهاليومَين». بعد النشيد الوطني ونشيد الأممية سمع جمهور «مركز معروف سعد الثقافي» ثلاثية تليق بالمكان: «صمدوا وغلبوا»، و«صبحي الجيز»، و«يا سيف العالإعدا طايل». بعدها، توالت المفاجآت التي ينتظرها المتابعون الدائمون من خلال عناوين غير متوقعة وأخرى جديدة، فسمعنا موسيقى «عطل وضرر» و«يا جبل الشيخ» و«نزل السرور» بالإضافة إلى «أنا عندي حنين» (غنيت على المسرح للمرّة الأولى منذ إطلاقها في 1979)، و«ليك» و«أمريكا مين» و«تلفن عياش» ومقدمة «ميس الريم» وغيرها. كما فاجأ الرحباني الجمهور بأغنية «الجماعة سهرانين» التي أدرجها مرة وحيدة في حفلة هامشية عام 2009! شاركت في الموعدين الجنوبيَيْن فرقة كبيرة، فيما تولى الغناء ربيع الزهر ونهى ظروف وباتريك ألفا وغيرهم، في أجواء عامّة تحاكي الاستقبال الحماسي الذي لاقته زيارة زياد السابقة إلى صيدا عام 2014. وفي نهاية الحفلة الثانية، اعتلت سمر نجار (عضو في الحملة الوطنية لتحرير الأسير جورج عبدالله) الآتية من الكورة في الشمال المسرح وقدّمت لزياد صورة لجورج إبراهيم عبد الله تزامناً مع الذكرى الـ 34 لاعتقاله في فرنسا، قبل أن يؤكد الرحباني أنّ هذا المقاوم اللبناني«لن يبقى مسجوناً إلى الأبد»! (على حشيشو)

0 تعليق

التعليقات