بالتأكيد، أنتم أذكياء وصالحونْ تَعملون، دائماً، ما هو أثمنُ وأجمَلُ وأَحقُّ بالأوسمةِ والهدايا.
أمّا أنا، مهما بذلتُ مِن الجهد ــ الجهدِ الذي أَنفرُ مِنهُ، ولا طاقةَ لي على بَذْلِه ــ
فلا أعرفُ (لا أعرفُ ولا أرغب)
أنْ أفعلَ غيرَ ذلكَ العاديَّ الشائعَ الرخيصَ الرخيصَ، بالغَ العاديّةِ والرِّخص،
الذي، مهما تَـفَـنَّـنْـتُ في تَزويقِهِ وتَلطيفِ عيوبِهِ وهفواتِه،
لا يأتي إلاّ كما أَرادتْ مشيئةُ نفسيَ أنْ يأتي؛
وبالتالي: لا يَنُـوبُـني مِن عطاياه إلاّ
الكثيرُ مِن أوجاعِ العقلِ وحيرتِه
والقليلُ القليلْ
مِنْ رِضا الـمُـعَـلِّـمِ، وبهجةِ قلبِ الصانع.
6/1/2018