خوفاً مِنَ اللّـــهِ، وبطشِ قراصنتِهِ وكُهّانِهِ وسَيّافي معابدِه:أنا هاربٌ إلى كوكبِ الأبالسة.
..
أُطمئِنكم:كلُّ شيءٍ تحت السيطرةْ
وما عادَ ينقصني إلاّ:
زورقٌ صغير،
ومعزاةٌ وَديعةٌ وحَلوب،
و«فريدي» صَموتٌ وأصيلُ القلب
لا يُفشي أسرارَ الزنادقةِ، والآبِقين، وأصحابِ القلوبِ اليائسةْ.
ثمّ : لا أحدَ ، ولا شيءَ.
..
دُعاءَكم!
27/7/2018

على بابِ الكهف:

قبلَ أنْ تفكّرَ بدخولِ هذا المعبدِ الفقير، أنصحُك:
أوّلاً: إقرعِ الباب!
وأوّلاً: اِنتظِر من يفتحُ لك!
ثمّ أوّلاً وأوّلاً :
اِحنِ رأسكَ وخنجركَ كما يليقُ بالضيوفِ المؤدَّبين
وادخلْ بقلبكَ العاري، وقَدمَيكَ اليُمْـنَـيَين!
حينئذٍ ، حينَ ئِـذٍ أيّها الغالي :
وطِئتَ ملجأً، وحَـلَـلْتَ أهلاً!
حينئذٍ: سلااااامْ!...
27/7/2018