ما الذي كان سيَحلُّ بي،أنا المغلوب بلا هوادةْ، والـساعي إلى موتِهِ بلا أملْ،
ما الذي كان سيحلُّ بي؟
لو لم أكنْ، في أحلامِ نفسي المحجوبةِ عن أعيُنِ الرقابة،
قادراً على إضمارِ كلّ هذه الشرور
وتأليفِ كلّ هذه الجرائم.
فعلاً : ما الذي؟....
12/8/2018

ضجرُ الشيطان

كلُّ ما أتمنّاه في هذه اللّيلةِ الكونيّةْ
أنْ يحقِّقَ المهزومونَ نصراً (نصراً رخيصاً؟... لا بأس)
ليس لأنني أُحبُّ هؤلاء وأُبغِضُ أولئك
بل، فقط، لأنّ ليلَ الحياةِ طويل
وأنا، بسببِ الضجرِ لا أكثر،
أريدُ أنْ أتَسلّى بمتابعةِ مباراةِ الموت
إلى أطولِ وقتٍ ممكن.
12/8/2018