اتّجهت الحملة على فرقة «مشروع ليلى» في منحى تصاعدي غير مسبوق، بعدما تحوّلت من دعوات إلى إيقاف حفلتهم في «مهرجانات بيبلوس الدولية» (9 آب)، إلى التحقيق مع أفراد الفرقة من قِبل «مديرية أمن الدولة» أول من أمس. بعدما حذفت الفرقة تدوينات فايسبوكية وُصفت بأنّها «تمسّ بالمقدسات المسيحية»، أزيلت أمس أغنيتان (الجنّ وأصنام) لهما عن «يوتيوب». وكان لافتاً ما أدلى به رئيس «المركز الكاثوليكي للإعلام» الأب عبدو أبو كسم في حديث إذاعي، إذ أعلن أن الفرقة «اعترفت بالإساءة إلى الكنيسة»، وأبدت «استعدادها لتقديم اعتذار علني»! في ظلّ هذه الأجواء، دعت مجموعة ناشطين إلى وقفة احتجاجية بعنوان «محاكم التفتيش» يوم الاثنين المقبل (17:30) في حديقة «سمير قصير» (وسط بيروت) «رفضاً لسطوة السلطات لدينية والملاحقات القانونية»، و«المساس بحرية الرأي».