في أيلول (سبتمبر) الماضي، استدعى مكتب «مكافحة الجرائم الإلكترونية وحماية الملكية الفكرية» ربيع فران (الصورة) بناءً على شكوى رفعتها ليلى عبد اللطيف على خلفية مقال نشره على موقع «مختار» الإلكتروني بعنوان «ثرثرات ليلى عبد اللطيف من قهوة» (الأخبار 13/9/2013). يومها، وقّع فرّان تعهّداً بعدم التعرّض لعبد اللطيف، ظنّاً منه أنّ المسألة ستتوقّف هنا، لكنّه كان مخطئاً. قبل أيّام، تسلّم الصحافي اللبناني دعوة للمثول أمام محكمة المطبوعات في بيروت غداً في دعوى قدح وذم، تقدّمت بها ليلى عبد اللطيف ضّده.
فرّان أكد لـ«الأخبار» أنّه سيحضر إلى المحكمة برفقة محاميه، مشدداً على أنّه لم يتعرّض لـ«صاحبة الإلهام» منذ ذلك الحين. محامي مؤسسة «مهارات» طوني مخايل أكد لـ«الأخبار» أنّ توقيع التعهّد «لا ينفي حصول الفعل»، كما أنّ هذا النوع من التعهدات لا يتعلّق بأصول «سير الدعوات الجزائية، بل يُضمّ إلى سائر الأقوال والإفادات في محضر التحقيق، ولا يمثل سبباً لعدم الادعاء، وبالتالي تبقى الدعوى مستمرّة، وخصوصاً أنّ المدّعى ما زال مستمرّاً في شكواه». ويتابع مخايل إنه بعد إقفال الملف في «مكتب مكافحة الجرائم»، يتحوّل إلى النيابة العامة التي تتحرّك في هذا الخصوص.
من جهته، يحمّل فرّان المسؤولية لـ«رئيس مجلس إدارة lbci بيار الضاهر، الذي ما زال يسمح لعبد اللطيف بالظهور على شاشته وترويع المواطنين بتوّقعاتها، فيما هي ماضية في ملاحقة الصحافيين».