نقابة المحرّرين: «الحياة» وقفة عزّ فقط!

  • 0
  • ض
  • ض

لا جديد في قضية مصروفي «دار الحياة» (يملكها الأمير السعودي خالد بن سلطان) التي تضمّ جريدة «الحياة» ومجلة «لها»، باستثناء ازدياد النقمة على القائمين على الوسيلة الاعلامية بسبب تخلّفهم عن دفع المستحقات المتراكمة. بعد تقديم مجموعة من المصروفين دعوى في هيئة «تيكوم» التي تُعنى بالتوصل إلى حلول في قضايا الموظّفين في الإمارات العربية المتحدة، دخلت نقابة «محرري الصحافة اللبنانية» على الخط أخيراً، معلنة وقوفها إلى جانب المصروفين. للمرة الأولى منذ تدهور الوضع المالي في الدار وإغلاق العدد الورقي لـ«الحياة» والموقع الإلكتروني أيضاً، كشفت النقابة عن موقف لافت، واضعة إمكاناتها القانونية في تصرف الموظفين. وقالت في بيان لها «إن النقابة تؤيد مطالب الزملاء في «الحياة» وتدعم حقّهم في تقديم دعوى قضائية أمام المحاكم المختصة للحصول على حقوقهم التي لا جدال فيها. وهي تضع مكتبها القانوني في تصرفهم، وتفتح أبوابها أمام كل تحرك يقومون به لإيصال ظلامتهم للمعنيين في أزمتهم». في المقابل، ضجّت وسائل الاعلام الإماراتية أخيراً بخبر العقد الموقّع بين طيران «ناس» التي يملكها خالد بن سلطان ويديرها عايض الجعيد، وشركة «إيرباص» العالمية ضمن طلبية لشراء 10 طائرات من طراز A321XLR، ضمن طلبية شراء 120 طائرة، خلال مؤتمر صحافي أقيم في معرض «دبي للطيران»، لتصل قيمة إجمالي الطلبيات إلى أكثر من 10 مليارات دولار، مع العلم بأن الجعيد كان قد تعهّد أمام «تيكوم» بدفع مستحقات المصروفين، لافتاً إلى وجود أزمة مالية تتطلّب منه بعض الوقت لتأمين المستحقات.

0 تعليق

التعليقات