صورة وخبر

  • 0
  • ض
  • ض
صورة وخبر

انقرضت السكة في لبنان وما زالت خطوطها الحديدية ممدودة كالشرايين في الأرض منذ 125 عاماً. اختلفت وجهة استعمالها، منها ما قلعته الحرب أو لصوصها فباعوها بـ«الكيلو»، ومنها ما دُفن تحت إسفلت الشوارع أو أُكِل في التعديات على الأملاك العامة. في صيدا، حولت هذه السيدة حرم السكة قرب منزلها الى «أوضة قعدة» تتوزع الكنبات يمين خط السكة ويسارها، وفي الوسط تتربع «طربيزة» القهوة، قبل أن تتقاسمها نسوة الحي. ما زلت ترى خط السكة ومثبّتاته هنا أو هناك، لكن المقصورات غابت وصارت من لوازم ديكور الفيديو كليب. مع دخول لبنان عصر النفط اليوم، هل تعود السكة؟ (علي حشيشو)

0 تعليق

التعليقات