في خمسينيات القرن الماضي، نظّم متحف الفن الحديث في نيويورك معرضاً شهيراً حمل اسم «رجل العائلة»، بعد سنوات قليلة من وضع الحرب العالمية الثانية أوزارها. يومها، احتفت الصور الفوتوغرافية بالإنسانية والمرونة والرابط المشترك بين البشر. أما اليوم، فقد جعلت كارثة عالمية مختلفة من النقص عاملاً ضرورياً لبقاء البشرية في ظل انتشار وباء كورونا. تحت عنوان The Great Empty، نشرت «نيويورك تايمز»، أوّل من أمس، مجموعة من الصور التي التقطها مصوّروها حول العالم، ترصد الفراغ الذي يلفّ مواقع شهيرة لطالما عجّت بالناس وارتبطت بالصخب. غير أنّ الهدوء بات اليوم شرطاً أساسياً للخلاص. وأرادت الصحيفة الأميركية من هذه اللقطات التذكير بأنّ «الجمال يتطلّب تفاعلاً إنسانياً»
(آندرو تيستا ــ لندن)


(ليتيسيا فانكون ــ ميونخ)


(أتول لوك ــ سريناغار ، الهند)


(مارينا كونتريساس كول ــ برشلونة)


(أليساندرو بينسو ــ روما)