«دار كلمات»: هكذا تحبّبون الأطفال بالقراءة

  • 0
  • ض
  • ض
«دار كلمات»: هكذا تحبّبون الأطفال بالقراءة

حين تصبح القراءة عملية ممتعة، فإنّها تنعكس إيجاباً على صحّة الصغار النفسية، وتقوّي روابطهم الأسرية والعاطفية مع ذويهم، كما ترفع من مهارات الاتصال والتعبير، فضلاً عن تطوير شخصيّاتهم. وفي سبيل هذه الغاية في ظلّ الحجر المنزلي، وجّهت دار «كلمات»، المتخصّصة في نشر كتب الأطفال واليافعين باللغة العربية، مجموعة من النصائح والخطوات المفيدة التي يمكن اتّباعها. بدايةً، دعت الدار التابعة لـ «مجموعة كلمات» الأهل إلى تخصيص الوقت والمكان المناسبَيْن في البيت، بحيث يكون المكان مريحاً وهادئاً، ويحب الأطفال الجلوس فيه، بعيداً عن الإزعاج لتصبح القراءة طقساً يومياً. ونصحت الأهل بالتعرّف إلى محتوى القصة أو الكتاب قبل الجلوس مع صغارهم، مع الأخذ في الاعتبار طريقة قراءتها بأسلوب تمثيلي شيّق لجذب الأطفال وإمتاع حواسهم. ومن المفيد أيضاً الطلب من الأطفال اختيار الكتب بأنفسهم، إلى جانب مناقشة أغلفة الإصدارات معهم قبل البدء بقراءتها، والاستماع إلى تصوّرهم عن القصة وأحداثها. وأكدت الدار ضرورة مناقشة محتوى الكتاب مع الأطفال وأخذ آرائهم بمجريات وأحداث القصة وانطباعاتهم حولها، مع الحرص على جعلهم يرسمون بعد الانتهاء من القراءة، لما لذلك من أهمية في خلق مساحة للتعبير عن الذات واستخدام الألوان بشكل إبداعي. أما النصيحة الأخيرة، فكانت السماح للأطفال بأخذ دور الراوي، ما يشعرهم بالثقة والمسؤولية ويحفّز فيهم الكثير من القدرات والمواهب.

0 تعليق

التعليقات