يحلّ رمضان هذا العام ثقيلاً، مع تغيير الكثير من الطقوس والعادات التي تترافق مع شهر الصوم. مع تفشّي وباء كورونا، وفرض التباعد الاجتماعي بين الناس، غابت عن الموائد الرمضانية الاجتماعات العائلية. فما بالنا بالمغتربين الذين يحاصرهم الوباء في بلدان إقامتهم من دون أن يستطيعوا زيارة ذويهم في هذا الوقت من العام؟ هذه الفكرة، حاول المنشد الشاب، حسن عبد الساتر تجسيدها بطرحه أخيراً فيديو كليب بعنوان «أهلاً رمضان» (كلمات علي التتان، ألحان وتوزيع أحمد همداني إخراج حسين طالب). ضمن مساحة زمنية لا تتعدّى الأربع دقائق، ينقل فريق العمل معاناة أب مشتاق لأولاده، منعته الظروف من رؤيتهم ثانية، فنرى تجمّع أهل منطقته حوله ودعمهم له ضمن أجواء من الفرح والتفاعل، لاستقبال شهر الصوم كي لا يشعر بالوحدة وبغربة أبنائه. العمل الإنشادي المصوّر يأتي تنفيذه ضمن مبادرات تطوعيّة فرديّة، لشبان يعملون في قطاع الإعلام، أسهموا في إنجازه في ظلّ هذه الظروف الصعبة التي يعيشها الناس، وضرورة مساندتهم بمنحهم فسحة من الأمل، وفق ما يقول لـ«الأخبار» عبد الساتر (الصورة) الذي بدأ رحلته مع الإنشاد في عام 2006.
https://www.facebook.com/2083633661921446/videos/525481165007453/