أمس، احتفى العالم بمرور 175 عاماً على استحداث كلمة OK. حرفان نطقت بهما شعوب العالم على اختلاف جنسياتها وباتا يعبّران عن معنى مشترك. في الحديث عن النشأة، تتضارب الروايات التاريخية حولها، لكن الأكثر تناقلاً بحسب معجم «أوكسفورد» هي عن المرشح للرئاسة الأميركية مارتن بيورن الذي اختار لنفسه لقب Old Kinderhook عام 1840، فتم في ما بعد اختصار هذا اللقب بأوّل حرف من كل كلمة. أميركياً أيضاً، لكن مع الرئيس أندرو جاكسون الذي كان شديد الاستخدام لعبارة All Correct (كلّه صحيح) لتأكيد موافقته على بعض القرارات الإدارية.
وبذلك أصبح هذا اللفظ مرافقاً للمعنى المبتغى، أي الموافقة. وكانت صحيفة «ذا بوسطن مورنينغ بوست» أوّل منشورة تتكئ على كلمة «ok» في 1839 للدلالة على عدد القتلى الواردين في التقارير العسكرية لحروب بريطانيا. وكان حرف K يختصر عدد هؤلاء الـ killed (قتلى). ففي حال كان العدد صفر، تكون المعادلة: Okilled أي «لا قتلى». هكذا، بدأ تداول الكلمة الأكثر شيوعاً وانتشاراً في العالم عبر السنين. هذا في التاريخ، أما على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، فقد أحيا روّادها هذه المناسبة باسترجاع أصول الكلمة، كما تم تداول صور لأشخاص يؤدون إشارة 0 أو O للدلالة على الموافقة أو OK.