فتحتُ البابَ مثلما أُوصِيتُ، فوجدتُ بعدهُ باباً آخر. فتحتُ البابَ الآخرَ، مثما أُوصِيتُ،
فوجدتُ وراءهُ باباً آخرَ آخر.
فتحتُ ووجدتُ. ثمّ فتحتُ فوجدت. وفتحتُ أيضاً وأيضاً؛
إلى أنْ (في نهايةِ العذابِ كلّهِ والخيباتِ كلّها) عثرتُ على القِفل...
القفلِ الذي نسيتُ أنني كنتُ أبحثُ عنه/ القفلِ الذي لم أعد في حاجةٍ للعثورِ عليه/ القفلِ الذي ما عادت تمكنُ معالجتُه...
عثرتُ عليه في نهايةِ الأمر (في نهايةِ ما حسبتُهُ نهايةَ الأمورِ كلّها)
صدِئاً، وحيداً، عديمَ الصلاحيةِ والمنفعة.
عثرتُ عليهِ، بعدَ أنْ فتحتُ جميعَ الأبوابِ وأغلقتُ جميعَ الأبوابْ،
صدئاً، وحيداً، وَ مُعلَّقاً فوق عتبةِ المدخل.
...
: القفل الذي على هيئةِ قلب.