ما فائدةُ أن أسندَ رأسي على هذه الصخرةِ وأغفو إذا كنتُ، حيثما التفتُّ وكيفما نظرت،
أستطيع متابعةَ مسلسلِ هزائمي وكوابيسي
بالقلبِ الحيّ والعينِ المجرّدة؟...
على الأقلّ، في حالِ بقيتُ ساهراً،
يمكنني أنْ أُميِّزَ نقاوةَ الظلامِ الذي أنا فيه
وأبصِرَ الجدارَ الأبيض، ذاكَ الذي يقيني مِن هولِ الحياة،
شاهقاً كالـجدار
وأبيضَ كَـ : الأبيضْ.

اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا