يوماً بعدَ يوم، وخَوفَـةً بعدَ خوفة، أَتَعقّبُ بصماتهِ، وأَتَحرّى آثارِ عبوره:
في الشرايين، في صُفيحاتِ الدم، في العينين والرئتينِ وتأتآتِ الدماغِ والقلب.
أَتَعقّبُ، وأتَحرّى، وأهلع.
الذين سبقوني إلى دياره
أَوصَلوا إليّ الرسالةَ الـمُشفّرةَ التالية:
لا تعذِّب نفسكَ في ما لا طائلَ منه!
الموتُ لا يُرى / الموتُ يقع.
وأيضاً، لا تخفْ!
حين يقعُ الموتُ، تكونُ أنتَ قد صرتَ أعمى.
لا تخفْ!

اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا