في مدينة بيشاور شمالي باكستان، اعتاد عثمان خان أن يبيع لعب الأطفال أثناء وقوفه إلى جانب الطريق، لكن خلال جائحة كورونا، تقمّص شخصية شارلي شابلن، محاولاً بصعوبة تجنّب الاصطدام بالدراجات ثلاثية العجلات والدراجات البخارية والحافلات أثناء زحمة السير، في مشهد يُعيد إلى الذاكرة فيلماً صامتاً جسّد الممثل الأميركي بطولته في عشرينيات القرن الماضي. في حديث إلى وكالة «رويترز»، قال خان: «عندما انتشر فيروس كورونا، عانى كثيرون من ضغط حقيقي، ويئس بعضهم من الحياة... كنت أشاهد مقاطع شارلي شابلن المصوّرة وأفكر في أن أمثّل مثله». خان الذي بلغ عدد متابعيه على «تيك توك» 800 ألف في غضون شهرين، أضاف: «إضحاك الناس من خلال الكوميديا الصامتة، والفوز بقلوبهم مهمة صعبة»، آملاً أن يكتشفه منتجو التلفزيون والسينما. (رويترز)