في أحلامِ يقظتي الشرّيرة (فقط في أحلامِ يقظتي) أصيرُ حقيقيّاً وعادلاً.
أنظرُ إلى الأرض فأقولُ: ما أجملها!
ولأنَ الأرضَ «ما أجملها، وما أَحقَّها بجمالِ نفسها!»
أزيدُ مِن نسبةِ الغيومِ والأشجارِ والينابيعِ والطيورِ والثعالبِ والأفاعي حنونةِ الملمسِ والقلب،
وأختصِرُ أعدادَ البشرِ (البُلهاءِ البشر) إلى سبعةِ ملايين وأربعمئة وخمسةٍ وسبعين ألفاً ومئتين وتسعةٍ وعشرين نَفَراً.
ثم أتنهّدُ من فرط التعبِ والسعادة، وأقولُ: كفى!
..
لا تشهقوا فزعاً، ولا تَستَرحِموا!
فلربما (بعد أن تفرغوا أنتم من قراءةِ هذا الرقمِ الوافرِ السخيّ)
أكونُ أنا قد تَسامحتُ معكم، وأضفتُ بضعةَ أنفارٍ أُخرى.
: استبشِروا خيراً!

اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا